الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

الاجتماعيات :مفهوم التنمية

درس في الاجتماعيات
مفهوم التنمية
الدرس موجود هنا 
 
http://www.madariss.fr/HG/1ere/rachid/7.pdf

تابع القراءة »

الاجتماعيات : المجال المغربي - الموارد الطبيعية و البشرية

درس في الاجتماعيات 

المجال المغربي - الموارد الطبيعية و البشرية


الدرس موجود هنا
http://www.madariss.fr/HG/1ere/rachid/6.pdf
تابع القراءة »

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

العلوم : الفرض الأول في الجيولوجيا

نقدم الفرض الأول في الجيولوجيا و يتناول طرق دراسة الرمل مع التصحيح

لتحميل موضوع الفرض أنقر فوق التهليلة التالية :

اضغط هنا

لتحميل عناصر الإجابة أنقر فوق الدعاء التالي :

اضغط هنا 
تابع القراءة »

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الاجتماعيات : التنافس الإمبريالي و اندلاع الحرب العالمية الأولى

دمة : أدى التنافس الإمبريالي بين الدول الأوربية إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى
ما هي مظاهر التنافس الإمبريالي ؟ وماذا عن سياسة التحالفات والتسابق نحو التسلح ؟ و ما دور الأزمات الدولية في اندلاع الحرب العالمية الأولى ؟
  التنافس الإمبريالي :

  التنافس الإقتصادي :
* في أواخر القرن 19 وبداية القرن 20 ، اشتد الصراع بين الدول الأوربية من أجل السيطرة على الأسواق الخارجية بهدف تصريف فائض الإنتاج الصناعي ، وجلب المواد الأولية ، و تصدير رؤوس الأموال ، وتشجيع فقرائها على الهجرة إلى المستعمرات للتخفيف من حدة المشاكل الإجتماعية و الأزمات الإقتصادية الدورية .
* ظلت بريطانيا أول قوة صناعية و تجارية في العالم إلى حدود نهاية القرن 19 . لكنها أصبحت مهددة من طرف ألمانيا التي شهد اقتصادها تطورا سريعا، و الولايات المتحدة الأمريكية التي تولت الزعامة الإقتصادية العالمية لاحقا، وفرنسا القوة الإقتصادية الرابعة عالميا. بالإضافة إلى دول أخرى صاعدة مثل إيطاليا و هولندا و بلجيكا  .

 التنافس السياسي :
* ارتبطت النزاعات الأوربية قبيل 1914 بالمصالح الشخصية لكل دولة و التي يمكن تحديدها على الشكل الآتي :
-  بريطانيا: كانت تستهدف التحكم في الملاحة البحرية العالمية و تتضايق من القوة البحرية الألمانية المتنامية
- ألمانيا : اهتمت بالتوسع الإمبريالي على حساب  مصالح القوتين الإستعماريتين : إنجلترا و فرنسا
-  فرنسا : تطلعت إلى استرجاع الألزاس و اللورين المحتلتين من طرف ألمانيا ، واستكمال بناء امبراطوريتها الإستعمارية .
- إيطاليا : أرادت  تحرير اراضيها الشمالية من الإحتلال النمساوي ، و الحصول على نصيبها من المستعمرات
- النمسا : ناهضت تحرر القوميات السلافية بزعامة صربيا
- روسيا : عملت  على حماية صربيا و الشعوب السلافية في البلقان .
* توزعت مناطق التنافس الإستعماري على النحو التالي :
- تونس : تنافس فرنسي – إيطالي – إنجليزي
- المغرب : تنافس فرنسي – إسباني – ألماني- إنجليزي.
- مصر  :   تنافس إنجليزي- فرنسي .
- البلقان  : تنافس روسي – نمساوي- عثماني
الكونغو  : تنافس بلجيكي- فرنسي- ألماني

  وسائل التنافس الإمبريالي :
  أهم التحالفات والإتفاقيات  في أواخر القرن 19 و مطلع القرن 20:
- التحالف الثنائي الألماني- النمساوي ( سنة 1879) : تحالف سري استهدف ضمان أمن ألمانيا من أي هجوم فرنسي محتمل .
- التحالف الثلاثي الألماني- النمساوي- الإيطالي ( سنة 1882 ): حلف دفاعي ضد أي هجوم خارجي .
- التقارب الفرنسي – الروسي ( سنة 1892 ) : توخى الدفاع عن حدود الدولتين ضد أي هجوم محتمل من طرف دول التحالف الثلاثي
- الإتفاق الودي الفرنسي – الإنجليزي ( سنة 1904 ) : استهدف تسوية  الصراع الإستعماري الثنائي  حول المغرب و مصر .
- الوفاق الثلاثي الفرنسي – الإنجليزي – الروسي ( سنة 1907) : حلف عسكري موجه ضد التحالف الثلاثي و خاصة ألمانيا .
ملاحظة : أسفرت هذة التحالفات و الإتفاقيات عن تكوين حلفين متنافرين هما التحالف الثلاثي و الوفاق الثلاثي .
 - السباق نحو التسلح :
عملت الدول الأوربية المنتمية للتحالفات السابقة الذكر على تعميم الخدمة العسكرية الإجبارية ، ورفع حجم جيوشها النظامية و الإحتياطية ، و زيادة  و تطوير أسلحتها .
احتدم التنافس في ميدان التسلح البحري بين المانيا  و إنجلترا . في نفس الوقت اشتد التسابق في ميدان التسلح البري بين ألمانيا  و فرنسا

  مؤتمرات الدول الإمبريالية لتسوية خلافاتها حول مناطق النفوذ :
- مؤتمر برلين الأول ( سنة 1878 ) : نص على اقتطاع مناطق من الإمبراطورية العثمانية لفائدة النمسا و روسيا ، و استيلاء إنجلترا على قبرص .
- مؤتمر مدريد ( سنة 1880 ) : أكد حق السفراء الأوربيين في حماية رعاياهم المغاربة ، ومنح حق الملكية للأجانب بالمغرب .
- مؤتمر برلين الثاني ( 1884-1885  ): الإتفاق على تقسيم قارة إفريقيا بين الدول الأوربية المتنافسة ،و على تنظيم الملاحة بحوض  الكونغو .
- مؤتمر الجزيرة  الخضراء أو الخزيرات ( سنة 1906 ) :  قرر إنشاء بنك مخزني  ممول من طرف الدول الأوربية، و تكليف فرنسا و إسبانيا بتكوين شرطة بالموانئ المغربية .
ملاحظة : أدى التنافس الإمبريالي إلى حدوث أزمات دولية .

  الأزمات الدولية الممهدة لاندلاع الحرب العالمية الأولى :

 الأزمات المغربية :
 المسألة المغربية الأولى سنة 1905 : 
مهدت فرنسا لإحتلال المغرب بعقد اتفاقيات مع كل من إيطاليا و إنجلترا وإسبانيا ، مما أثار غضب ألمانيا التي لها أيضا أطماع استعمارية . في إطار ذلك  قام الإمبراطور الألماني كيوم الثاني بزيارة مدينة طنجة سنة 1905 و ألقى بها خطابا عبر فيه عن ضرورة احترام سيادة المغرب ، و دعا إلى عقد مؤتمر دولي لدراسة المسألة المغربية . وبالفعل عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 .
 - المسألة المغربية الثانية سنة 1908 :
قامت ألمانيا بالتهديد بعد اعتقال بعض رعاياها بالدار البيضاء من طرف السلطات الإستعمارية الفرنسية . وطرحت فرنسا القضية على المحكمة الأوربية التي حكمت بطرد القنصلين( الألماني و الفرنسي) من المغرب .
 - المسألة المغربية الثالثة سنة 1911:
كان رد فعل ألمانيا إزاء الإحتلال الفرنسي لمدينة فاس هو إرسال سفينة حربية إلى أكادير استعدادا لغزو المغرب ،  فاضطرت فرنسا إلى التنازل لها عن الكونغو بمقتضى الإتفاق المبرم سنة 1911.

 ازمات البلقان :
  – الأزمة البلقانية الأولى سنة 1908:
أقدمت النمسا على ضم إقليم البوسنة و الهرسيك ،مما أثار غضب صربيا التي كانت تتطلع إلى إقامة الوحدة السلافية في البلقان  بدعم من روسيا.
 - الأزمة البلقانية الثانية ماي 1913 :
دخلت دول العصبة البلقانية ( صربيا، اليونان، بلغاريا ) في حرب ضد الإمبراطورية العثمانية . فانهزمت هذه الأخيرة و تخلت عن اراضيها الأوربية لفائدة الدول المنتصرة .
 - الأزمة البلقانية الثالثة يونيو-غشت 1913 : على إثر الخلافات حول غنائم الحرب ضد الإمبراطورية العثمانية قام نزاع بين بلغاريا وباقي دول البلقان ، انتهى بانتصار الطرف الأخير (صربيا ورومانيا واليونان). 

  اندلاع الحرب العالمية الأولى و مراحلها :
* استغلت النمسا اغتيال ولي عهدها فرانسوا فيرديناند من طرف منظمة صربية في يونيه 1914 ، لتعلن بعد شهر الحرب على صربيا . فسارعت باقي الدول الأعضاء في الوفاق الثلاثي  إلى إعلان الحرب ضد الدول الأعضاء في التحالف الثلاثي.
* مرت الحرب العالمية بمرحلتين أساسيتين هما :
- المرحلة الأولى ( 1914 – 1916 ) : و تميزت بانتصار ألمانيا على فرنسا و روسيا القيصرية، و دخول إيطاليا الحرب إلى جانب دول الوفاق ، و نهج  حرب الخنادق .
- المرحلة الثانية ( 1917 – 1918 ) : و تميزت بانتصار الحلفاء ( الوفاق ) بعد دخول الولايات م الأمريكية الحرب إلى جانبهم ، مقابل انسحاب روسيا الاشتراكية من الحرب و عقدها معاهدة الصلح مع ألمانيا ( معاهدة بريست ليتوفسك ).

: خاتمة  
 أسفر التنافس الإمبريالي عن إنشاء التحالفات العسكرية و السباق نحو التسلح . وبالتالي حدوث المواجهة بين دول الوسط   (  المانيا ، النمسا، بلغاريا، الإمبراطورية العثمانية)و دول الوفاق(فرنسا،إنجلترا، روسيا، و.م.الأمريكية ، إيطاليا) خلال الحرب العالمية الأولى  (1914-1918)   التي انتهت بانتصار الطرف الأخير. فما هي النتائج العامة لهذه الحرب ؟


 شرح العبارات :
*الامبريالية : السياسة التوسعية للبلدان الرأسمالية .
* السلاف : القومية الرئيسية في أوربا الشرقية و تشمل عدة عناصر من أبرزها الروس و الصرب  و الهنغاريين .
*البلقان : منطقة كبرى في جنوب شرق أوربا تضم بعض البلدان في طليعتها اليونان و صربيا و بلغاريا و رومانيا و ألبانيا
* حرب الخنادق : حرب دفاعية اعتمدت على حفر الخنادق و إقامة الأسلاك الشائكة .

تابع القراءة »

درس الرغبة والارادة


لقد اعتبر الكثير من الفلاسفة بأن الرغبة متجذرة في الطبيعة الإنسانية، وأنه لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون رغبات. وتتعدد رغبات الإنسان؛ فمنها ما يرتبط بالجانب الحسي الغريزي، ومنها ما يرتبط بالجانب الوجداني العاطفي، كما أن هناك رغبات تتعلق بالجاني الفكري والعقلي.

فما الرغبة على وجه التحديد؟ وإذا كانت للإنسان حاجات ضروررية وبيولوجية، وله رغبات تتجاوز ما هو بيولوجي غريزي، فما الفرق بين الحاجة والرغبة؟ وهل هناك قطيعة أم استمرارية بينهما؟

وإذا كان للإنسان عدة رغبات، فهل بإمكان العقل الوعي بها والتحكم فيها ؟

وهل الرغبات ضرورية لتحقيق السعادة؟ وأي نوع منها أقدر على ذلك؟ا

لمح إشكال المحور: ما الرغبة؟ وبأي معنى يكون الإنسان كائنا راغبا؟


І- موقف أفلاطون:

* تحليل نص: الرغبة فطرية في الإنسان

1- إشكال النص:

هل الرغبة فطرية في الإنسان؟ وكيف ينبغي تنظيمها والتحكم فيها؟

2- أطروحة النص:

يرى أفلاطون أن الإنسان كائن راغب؛ ذلك أن الرغبة خاصية متجذرة وفطرية فيه. غير أن هناك رغبات غير ضرورية يجب أن يتدخل العقل من أجل اقتلاعها أو تنظيمها والتقليل منها، والإبقاء فقط على الرغبات الأفضل.

3- الأساليب الحجاجية:

اعتمد أفلاطون في تقديمه لأطروحته على مجموعة من الأساليب الحجاجية:

أ- أسلوب العرض:

* المؤشر اللغوي الدال عليه: [ إنه يوجد...]

* مضمونه:

يعرض أفلاطون لأطروحته القائلة بأن الرغبة فطرية في الإنسان، وأن هناك رغبات غير ضرورية يجب تنظيمها عن طريق العقل.

ب- أسلوب الاستدراك:

* المؤشر اللغوي الدال عليه: [ غير أن ... ]

* مضمونه:

يستدرك أفلاطون قائلا بأن تنظيم الرغبات غير الضرورية بواسطة قوانين العقل، من شأنه أن يعمل على إزالتها أو التخفيف من حدتها.

ج- السؤال الاستفساري:

* المؤشر اللغوي الدال عليه: [ لكن عن أي الرغبات نتحدث؟ ]

* مضمونه:

هنا يستفسر أفلاطون عن المقصود بالرغبات غير الضرورية التي تفتقر إلى كل تنظيم عقلي.

د- أسلوب التوضيح والتفسير:

* المؤشر اللغوي الدال عليه: [ إننا نتحدث عن... أي... ]

* مضمونه:

يوضح لنا أفلاطون طبيعة تلك الرغبات غير الضرورية، ويقول لنا أنها تستيقظ أثناء النوم حينما ينام العقل، فتعبر عن طبيعتها الحيوانية المتوحشة وترتكب أفعالا تتنافى مع العقل والأخلاق.

ه- أسلوب المثال:

* المؤشر اللغوي الدال عليه: [ مثلما تتبدى... ]

* مضمونه:

قدم لنا أفلاطون مثال الأحلام، لكي يبين لنا كيف أن الرغبات الحيوانية المتوحشة موجودة عند كل الناس، حتى العقلاء منهم. وهذا دليل على أن الرغبة فطرية في الإنسان.


ІІ- موقف باروخ اسبينوزا:

* تحليل نص: الإنسان كائن راغب

1- إشكال النص:

هل الرغبة فطرية في الإنسان؟ وبأي معنى يمكن اعتبار الإنسان كائنا راغبا؟

2- أطروحة النص:

إن الإنسان حسب اسبينوزا ينتج الأفكار من أجل أن يستمر في الوجود، وهذا الجهد الذي يبذله مرتبط بماهيته وطبيعته الإنسانية. لذلك اعتبر اسبينوزا أن الرغبة هي شهوة مصحوبة بالوعي، مما يجعلها خاصية إنسانية، ويكون الإنسان بذلك كائنا راغبا بامتياز.

3- البنية المفاهيمية:

سنسعى إلى تحديد العلاقات بين أبرز المفاهيم الواردة في النص، وهو ما يمكننا من فهم دلالات النص وأفكاره:

* علاقة الرغبة بالماهية: تمثل الرغبة ماهية للإنسان، وبهذا المعنى يعتبر الإنسان كائنا راغبا.

* علاقة الرغبة بالإرادة: هناك علاقة ترابطية ضرورية بينهما، إذ لا يمكن الحديث عن الرغبة إلا وهي مصحوبة بالإرادة العاقلة. وهذا ما يجعل الرغبة خاصية إنسانية.

* علاقة الرغبة بالشهوة: الرغبة هي شهوة مصحوبة بالوعي والإرادة.

4- الأساليب الحجاجية:

اعتمد اسبينوزا على مجموعة من الأساليب الحجاجية لتقديم أطروحته والدفاع عنها:

أ- أسلوب استنباطي:

انطلق فيه من فكرة عامة مفادها أن عقل الإنسان ينتج أفكارا لكي يستمر في الوجود، ثم انتقل إلى فكرة أخرى تقول بأن هذا الجهد الذي يبذله العقل من أجل البقاء هو جزء من ماهية الإنسان وطبيعته. فيما بعد اعتبر أن ماهية ليست سوى شهواته ورغباته، لينتهي إلى فكرة خاصة هي أن الرغبة شهوة مصحوبة بالوعي.

ب- أسلوب الاستنتاج: [ وبالتالي يتقرر... ]

في آخر النص استنتج اسبينوزا فكرة أساسية مفادها أن الرغبة هي أساس كل الأفكار والإرادات والمعتقدات والسلوكات الأخلاقية.

ج- أسلوب الدحض أو التفنيد: [ وعلى العكس من ذلك... ]

هنا يفند اسبينوزا الأطروحة التي تؤسس أفعال الإنسان وأفكاره على أساس أخلاقي وثقافي، ويقول خلافا لذلك بأنها تتأسس على طبيعته المتمثلة في شهواته ورغباته. ور الأول: ما الرغبة؟

تابع القراءة »

الجمعة، 1 نوفمبر 2013


حقوق النشر

النشر في هده المدونة يتم عن طريق أنــور انديشي و اي نقل بدون ادن هو نقل ممنوع